أجرى الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف على جهاز القرى السياحية ، جولة ميدانية لتفقد الأعمال الجارية بالمدينة التراثية، وذلك في إطار حرص الجهاز على متابعة معدلات التنفيذ وفق البرامج الزمنية المحددة والتى تاتي في ضوء تكليفات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بالمتابعة المستمرة للموقف التنفيذي للمشروعات القومية
رافقه خلال الجولة نواب ومعاونو رئيس الجهاز، ومديرو الإدارات المعنية، ومسئولى الشركات المنفذة للمشروعات.
وخلال الجولة، وجّه رئيس الجهاز، بسرعة الإنتهاء من الأعمال الخاصة بالكنيسة، مؤكدًا على أهمية توفير دور العبادة داخل المدن الجديدة لما تمثله من قيمة روحية ومجتمعية، ودورها في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش بين أبناء الوطن، باعتبارها أحد المكونات الرئيسية التي تكتمل بها منظومة الخدمات المتكاملة داخل المدينة.
شدّد رئيس الجهاز، على سرعة نهو الأعمال بالبحيرات الرئيسية بالمدينة التراثية بإعتبارها أحد العناصر الجاذبة بالمدينة، إلى جانب الإسراع في إستكمال أعمال اللاند سكيب بمبنى الجراج الرئيسي، بما يحقق التكامل الجمالي والبصري مع باقي مكونات المشروع.
وفى سياق متصل أكد رئيس الجهاز، على أهمية تعزيز الفرص الإستثمارية داخل المدينة التراثية، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام المستثمرين في مجالات السياحة والثقافة والأنشطة التجارية والخدمية، الأمر الذي يسهم في تعزيز العوائد الإقتصادية وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
أشار رئيس الجهاز، إلى أن جهاز مدينة العلمين الجديدة يضع نصب عينيه سرعة الإنجاز مع الحفاظ على الجودة، لتظهر المدينة التراثية بالصورة التي تليق بمكانة العلمين الجديدة كأيقونة للمدن الساحلية العالمية
في إطار جولته التفقدية، أكد الدكتور مهندس محمد خلف الله أن المدينة التراثية تمثل قلبًا نابضًا للمشروعات القومية بمدينة العلمين الجديدة، حيث تجمع بين البعد الحضاري والثقافي، إلى جانب كونها مركزًا واعدًا للأنشطة الاستثمارية. وأوضح أن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة بيئة جاذبة للزوار والمستثمرين على حد سواء، من خلال الاهتمام بعناصر البنية التحتية، وتوفير الخدمات المتكاملة التي تواكب الطراز المعماري الفريد للمدينة.
وأضاف رئيس الجهاز أن المشروع لا يقتصر على الجانب الجمالي فقط، بل يمتد ليكون منصة حيوية لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، بما يعزز مكانة العلمين الجديدة كوجهة عالمية، ويرسخ مكانة مصر على خريطة التنمية العمرانية المستدامة.
