في تصريحات خاصة لـ EGY BUSINESS News، قال المهندس متي بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك، إن تأثير تراجع سعر صرف الدولار على الأسواق المحلية لا يزال محدودًا، نظرًا لعدم تجاوز نسبة التغير في السعر حدود 1-2%.
وأوضح بشاي ، أن “الأسواق لم تشهد حتى الآن تأثيرًا مباشرًا لهذا التراجع، لأن النسبة الحالية غير كافية لإعادة تسعير المنتجات، خاصة في ظل تقلبات سعر الدولار بين يوم وآخر.”
استقرار الدولار عند 44 جنيها يشعر المواطن بانخفاض الاسعار بالاسواق
وأضاف رئيس لجنة التجارة الداخلية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن “لو وصل سعر الدولار إلى حدود 44 أو 45 جنيهًا، وواصل استقراره عند هذا المستوى لفترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، حينها فقط يمكن أن يشعر المستهلك فعليًا بانخفاض في الأسعار داخل الأسواق.”
وأكد بشاي أن المبادرات التي تُطلقها الدولة والغرف التجارية، مثل مبادرة “تخفيض الأسعار”، تعد جهدًا وطنيًا محمودًا، لكنه يرى أن تأثيرها يظل محدودًا دون دعم من استقرار طويل الأجل في سعر صرف الدولار.
انخفاض الدولار مابين 25 أو 50 فرشا لايشكل فارقاً بالنسبة للتجار و المطنعين
وأشار عضو جمعية رجال الاعمال الاتراك ، إلى أن التذبذب اليومي في السعر – سواء بالارتفاع أو الانخفاض بنحو 25 أو 50 قرشًا – لا يشكل فارقًا حقيقيًا بالنسبة للتجار أو المصنعين، مضيفًا “التأثير الفعلي يبدأ فقط عندما تكون هناك نسبة تغيير ملموسة تتجاوز 10-15%، وعندها يُعاد تسعير السلع، ويشعر بها المواطن في السوق.”
وأكد بشاي تصريحه على أن الطلب والعرض لا يزالا العاملين الأساسيين في تحديد السعر، وأن الاستقرار الحقيقي لسعر العملة هو ما يمنح السوق القدرة على الاستجابة
