قام المهندس نادر زعفر، رئيس جهاز مدينة حدائق العاشر من رمضان ، بجولة ميدانية لتفقد سير العمل في عدد من المشروعات بمدينة حدائق العاشر من رمضان، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الرقابة الميدانية وتذليل أية عقبات قد تواجه التنفيذ، مع الالتزام بالمواصفات القياسية والجودة في مختلف مراحل العمل، والحرص على الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للانتهاء.
مشروعات “سكن لكل المصريين – النموذج الأخضر”
شملت الجولة متابعة تنفيذ وحدات المرحلتين الخامسة والسادسة من المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين – النموذج الأخضر”، والتي تستهدف توفير آلاف الوحدات السكنية الجديدة لفئات متوسطي ومحدودي الدخل، وفقًا لأعلى المعايير الفنية. وتُعد هذه المراحل امتدادًا لنجاحات المراحل السابقة التي ساهمت في تسليم مئات الآلاف من الوحدات على مستوى الجمهورية، في إطار خطة الدولة للتوسع في العمران وتلبية الطلب المتزايد على السكن.
أعمال البنية التحتية والطرق
من جانبه، أوضح المهندس نادر زعفر، رئيس جهاز مدينة حدائق العاشر، أن العمل جارٍ على استكمال شبكات الطرق والمرافق المرتبطة بالمشروعات السكنية، حيث تم الانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية على الطريق المؤدي للجهاز من طريق بلبيس/العاشر، إضافةً إلى حفر قواعد وتمديد كابلات تغذية أعمدة الإنارة، مع اقتراب الانتهاء من أعمال الرصف وتركيب البلدورات والإنترلوك، بما يعزز من كفاءة شبكة الطرق الداخلية ويرفع مستوى الخدمة للمواطنين.
تطوير المقرات والخدمات الإدارية
وتابع رئيس الجهاز أعمال تطوير وتنسيق الموقع العام لمقر جهاز المدينة، حيث تم رفع كفاءة المبنى الإداري وإنشاء مبنى جديد لخدمة المواطنين، إلى جانب أعمال التشجير وزراعة المسطحات الخضراء أمام المقر، ورفع كفاءة البلاطات الخرسانية بما يتماشى مع خطة الدولة للارتقاء بالوجه الحضاري للمدن الجديدة.
تشديد على معايير الجودة والالتزام الزمني
وأكد المهندس نادر زعفر أن جميع الشركات المنفذة مُلزمة بالالتزام الصارم بالتوقيتات المحددة للتسليم، وبالمواصفات الفنية ومعايير الجودة، مع تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل. وأضاف أن الوزارة والجهاز يتابعان بشكل يومي نسب الإنجاز، خاصة أن حجم الاستثمارات القائمة بالمدينة خلال العام المالي الجاري يتجاوز 5 مليارات جنيه موزعة بين مشروعات سكنية وبنية تحتية وخدمات عامة.
رؤية مستقبلية للمدينة
ويأتي الاهتمام بمدينة حدائق العاشر من رمضان باعتبارها إحدى مدن الجيل الرابع، التي تراهن عليها الدولة كرافد جديد للتوسع العمراني وتخفيف الضغط على القاهرة الكبرى، حيث تستهدف المدينة استيعاب مئات الآلاف من السكان خلال السنوات المقبلة، مع توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مشروعات البناء والخدمات.
وبهذا، تمثل المشروعات الجارية في المدينة خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية العمرانية المستدامة وتوفير سكن ملائم للمواطنين في بيئة حضارية متكاملة الخدمات.
