أكد أستاذ الاقتصاد والتمويل د.أشرف البيومي أن مشاركة مصر في قمة العشرين تعكس نجاحها المتزايد في التأثير الدولي، وكونها أحد الأطراف الفاعلة في التوازنات السياسية والاقتصادية عالميًا، كما تبرز النهضة الدبلوماسية المصرية في طرح قضايا دول الجنوب، خاصة الإفريقية والنامية، وعلى رأسها الاستثمار، المناخ، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دورها في مواكبة التحولات الكبرى في السياسة الدولية المرتبطة بالتجارة والاستثمار.
وأضاف أن وجود مصر في القمة يأتي انعكاسًا لدورها المتصاعد وتأثيرها في القضايا العالمية، ولأول مرة تُعقد قمة العشرين في دولة إفريقية من دول الجنوب، في تحول يعكس تغيير موازين القوى عالميًا، ويمنح دول الجنوب صوتًا أكبر في صياغة السياسات الدولية.
وقال إن القمة ستناقش سبل تحقيق حصص عادلة في التجارة الدولية، مع التركيز على حماية الأسعار من أي ضغوط تؤثر على التوازن الاقتصادي العالمي.
تتناول القمة ملفات الإصلاح المالي العالمي، بما في ذلك تعزيز التبادل بالعملات المحلية، وإقرار عدم عدالة ما يُعرف بالعقوبات الفردية التي تفرضها دول ذات نفوذ سياسي.
وتسلط القمة الضوء على ملف الأمن الغذائي ودورها في إدارة حركة التجارة العالمية، خاصة في ظل التحديات المناخية واضطراب سلاسل الإمداد.
