كتبت: علياء أحمد
اعتبر رامي فتح الله، رئيس لجنة الضرائب والمالية بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى لبنان تمثل فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً أن مصر تنظر إلى لبنان كشريك استراتيجي على المستويين السياسي والاقتصادي.
قال رامي فتح الله إن زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري إلى لبنان تحمل دلالات سياسية واقتصادية مهمة، وتعكس حرص الدولة المصرية على دعم استقرار لبنان وتعزيز الشراكة العربية في توقيت إقليمي حساس.
وأوضح أن مصر ترى في لبنان شريكًا استراتيجيًا ليس فقط من منظور سياسي، بل أيضًا من زاوية اقتصادية واستثمارية، خاصة مع تاريخ العلاقات الطويل بين رجال الأعمال في البلدين.
وأشار فتح الله إلى أهمية تفعيل دور القطاع الخاص وفتح قنوات مباشرة بين مجتمع الأعمال المصري واللبناني لتحقيق أهداف عدة، منها:
زيادة حجم التبادل التجاري.
تشجيع الاستثمارات المشتركة.
الاستفادة من الخبرات اللبنانية في الخدمات والاقتصاد المعرفي مقابل الخبرة المصرية في الصناعة والبنية التحتية.
وأضاف أن أي تعاون اقتصادي حقيقي يجب أن يصاحبه تنسيق مالي وضريبي واضح، لضمان سهولة حركة الاستثمارات وحماية رؤوس الأموال وخلق مناخ جاذب للشركات، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأكد فتح الله أن الرسالة الأهم من الزيارة هي أن مصر حاضرة بقوة لدعم استقرار المنطقة، وأن الاقتصاد أصبح أداة رئيسية في السياسة الخارجية، داعيًا إلى تحويل هذه الزيارة إلى اتفاقات عملية ومبادرات مشتركة تعود بالنفع المباشر على شعوب البلدين.
واختتم رامي فتح الله بالتأكيد على قدرة العلاقات المصرية اللبنانية على التحول من علاقات تاريخية إلى شراكة اقتصادية نموذجية، إذا تم البناء على هذه الزيارة بخطوات تنفيذية واضحة يشارك فيها القطاع الخاص بفاعلية.
