فضيحة “سياحة الإنجاب”: مليارديرات صينيون ينجبون أطفالًا في أمريكا لنقل الثروات

كتب: أحمد عبدالله
كشفت تقارير أمريكية حديثة عن استراتيجية غير تقليدية يتبعها عدد من مليارديرات الصين لحماية ثرواتهم من الرقابة الصارمة والمصادرة المحتملة في بلادهم، تتمثل في إنجاب أطفال في الولايات المتحدة عبر الأمهات البديلات. الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو منح الجنسية الأمريكية للأطفال عند الولادة، ما يتيح للآباء فتح حسابات مصرفية وتأمين حق الإقامة والتعليم خارج الصين.
تكلفة باهظة واستغلال الجنسية الأمريكية
تبلغ تكلفة إنجاب الطفل الواحد بهذه الطريقة نحو 200 ألف دولار أمريكي، وهو استثمار ضخم لضمان الجنسية الأمريكية، التي تُمنح تلقائيًا لكل مولود على الأراضي الأمريكية، ما يمثل منفذًا قانونيًا محتملاً لنقل الثروات.
فضيحة “سياحة الإنجاب”
أظهرت التقارير أن استخدام الأجانب للأمومة البديلة في أمريكا تضاعف أربع مرات بين عامي 2014 و2019، حيث يمثل الآباء الدوليون نحو 40% من الحالات، وأكثر من 40% منهم صينيون. وقد كشفت الصحف عن حالات استثنائية، منها ملياردير واحد أنجب أكثر من 100 طفل عبر عدة مراكز بديلة.
تحرك أمريكي لتقييد “سياحة الإنجاب”
في يناير 2025، أصدر الرئيس دونالد ترمب أمرًا تنفيذياً لتقييد منح الجنسية الأمريكية بالولادة، كما شددت وزارة الخارجية الأمريكية قواعد التأشيرات للحد من ما يُعرف بـ “سياحة الولادة”. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات قانونية وأخلاقية حول استغلال الأرحام البديلة واحتمالات تحويل الظاهرة إلى تجارة بشرية.






