تكريمًا لتفانيه في أداء واجبه
في خطوة تعكس التقدير الرسمي للبطولة والتفاني في أداء الواجب، تم إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان، وذلك تنفيذًا لقرار أصدره المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية المدينة العاشر من رمضان ، تكريمًا للموقف البطولي الذي سُطّر بإخلاص وتضحية نادرة.
في لفتة إنسانية نبيلة وتقديرًا لدور الأبطال الحقيقيين
كما قررالمهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إقامة عزاء للسائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، وذلك يوم الأربعاء الموافق ١١ يونيو 2025 بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية.
ويأتي هذا العزاء تقديرًا لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها.
كما قرر السيد المهندس رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50,000 جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا وامتنانًا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها.
رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
شاهد ايضا
مدبولي: الدولة تتحمل 60% من تكلفة السكن الاجتماعي للمواطنين
جهاز 6 أكتوبر يحذر من البناء المخالف خلال إجازة عيد الأضحى
كما جاءت هذه المبادرة الإنسانية لتؤكد أن القيم الوطنية والمواقف النبيلة لا تُنسى، بل تُوثق وتُخلّد في ذاكرة المدن والأحياء، لتكون قدوة تُحتذى بها للأجيال القادمة. وتمت الإشادة بالسائق خالد محمد شوقي عبد العال، لما أبداه من شجاعة استثنائية وإخلاص في العمل، جسّد من خلالها أسمى معاني الفداء والتفاني.
ترسيخ لقيم الاعتراف بالجميل وتخليد الأثر الطيب
كما أوضح المهندس علاء عبد اللاه رئيس الجهاز أن قرار تسمية الشارع يحمل رسالة رمزية ذات بُعد إنساني عميق، حيث يُجسّد الوفاء لمن بذلوا أرواحهم أو واجهوا المخاطر من أجل أداء الواجب أو حماية الآخرين. وتم التأكيد على أن مدينة العاشر من رمضان ستظل حافظة لذكريات أبنائها الأوفياء الذين قدّموا نماذج مضيئة من الإخلاص.
كما شدد رئيس جهاز العاشر من رمضان على أهمية ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل في وجدان المجتمع، باعتبارها ركيزة من ركائز البناء الأخلاقي والوطني، وهي الرسالة التي حرص جهاز المدينة على توصيلها من خلال هذا القرار.
العاشر من رمضان تخلّد أبناءها
كما اكد المهندس علاء عبد اللاه رئيس الجهاز على أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الذين تركوا بصمات خالدة في صفحاتها، حيث يُعد هذا القرار تقديرًا رمزيًا يكرّم من خلاله كل من يضرب أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية.
