كتب: أحمد عبدالله
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي بيانًا رسميًا أعلن فيه عن إطلاق النسخة الخامسة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025 تحت عنوان “إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية”، على أن تحتضن القاهرة الفعاليات الرئيسية للعام الجاري.
وأشار الرئيس السيسي، في البيان، إلى التحديات الأمنية والتنموية التي تواجه القارة الأفريقية، بما في ذلك النزاعات الداخلية، وانتشار الإرهاب، والجرائم العابرة للحدود، والأزمات الإنسانية، والفقر، وتراجع معدلات التعليم، بالإضافة إلى تأثيرات تغير المناخ والتطور التكنولوجي، فضلاً عن تداعيات الأوضاع الدولية المحيطة بالقارة.
وأكد الرئيس أن القارة تزخر بمقومات وموارد وثروة بشرية هائلة، وأن تعزيز التضامن واعتماد مقاربات شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للتحديات، لا سيما إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، يعد أولوية. وأضاف أن الجهود تتضمن تأهيل المؤسسات الوطنية، وبناء قدرات المواطنين، والتوعية بمخاطر الصراعات، ودعم التنمية الشاملة، مع إشراك الشباب والمرأة وتحقيق العدالة لضحايا النزاعات.
كما أشاد الرئيس بجهود مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في القاهرة، وبرامجه وأنشطته السابقة في عدة دول أفريقية لدعم الاستقرار والتعافي وبناء القدرات الوطنية، مشددًا على أهمية استمرار هذا الجهد بما يسهم في تحقيق تطلعات شعوب القارة نحو السلم والأمن المستدامين.
واختتم الرئيس بيانه بالتأكيد على التزامه الشخصي، من منطلق ريادته لملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات بالاتحاد الأفريقي، بالتنسيق مع القادة الأفارقة ومفوضية الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين، لتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063 والاستجابة لتطلعات شعوب القارة نحو السلام والتنمية المستدامة.
